الاكراد يهنى بعضهم البعض وكانهم لم يصدقوا بحقيقية ماجرى ولم يخطر ببالهم يوم من الايام انهم سيحصلون على هذه النتيجة بهكذا سهولة واتتهم كركوك على طبق من ذهب عن طريق حلفائهم العملاء الصهاينة الصدريين , فالصدريين بدورهم حققوا اكبر مشروع استكباري صهيوني لم تحققه امريكا على مدار سنين طوال لكن العملاء
بساعات قليلة تنازلوا عن كركوك وغدروا بالعرب والتركمان فيها لذا انه لا بد من تسجيل موقف وطني كي يؤرخ هذا الموقف بان كركوك لم تستطيع امريكا ولا اسرائيل ان تنفذ بها هكذا مشروع عرقي طائفي لكن من يدعي انه وطني ومقاوم للاستكبار فكرا ووجودا هو من كفاهم مؤونة هذا المشروع المشؤوم والذي بدوره يقصي باقي الطوائف الموجودة في كركوك كالعرب والتركمان نعم انهم التيار الصدري المتخفوون تحت العناوين البراقة هم من قدم هذه الخدمة لدول الاستكبار وعملائها الاكراد

شكراً على الخبر

موفق لكل خير بحق محمد وآل محمد

تحيااتي..