الدر المنثور عضو
العمر : 54 البلد : العراق نقاط : 55399 تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: فشل وزارات المالكي واحزاب الائتلاف وتكتلاته الأربعاء 30 سبتمبر - 22:57 | |
| فشل وزارات المالكي واحزاب الائتلاف وتكتلاتهفي الحقيقة ان الذي يحاول ايهام الشارع العراقي بوجود حكومه قادرة على ادارة شؤن المجتمع وبكافة شرائحة انما يوهم نفسه ليس الا فقد اتضح للجميع عجز وعدم قدرة حكومة المالكي عن القيام بواجباتها جميع مفاصل الشعب العراقي . وقد يتذرع البعض بوجود اليد الاجنبية وارث النضام الاجرمي البعثي السابق مثلا في فشل وزارة الدفاع والداخلية في احلال الامن . وقد يتذرعون ايضا بعدم امكان دخول الشركات لانعدام الامن ويعزون ذلك الى نفس السبب وهو وجود الارهاب وايد البعث ولكن هنالك وزارات لاتحتاج الى الى ايد خارجية لتمويلها او دعمها علميا ما في وزارة الزراعة فلماذا تحولت هذه الوزارة الى وزارة تجارة واصبح الفلاح كالمضارب في العملة . في هذه الوزارة قد قامة الحكومة بدعم الاسعار لكن في نفس الوقت نرى تراجع في المنتوج الزراعي فهو لايسد الحاجة المحليه مع دعم الاسعار. وفي الحقيقة يرجع السبب الى ان المزارع يخشى الدخول في مغامرة قد يكون خاسرا فيها لعدة اسباب اهمها ان الموسم الزراعي يحتاج الى امول طائله لتمويله ,فالبذور والاسمدة لاسيتطيع الفلاح البسيط شرائها بسبب الثمن التجاري الباهض , كذلك بالنسبة للخضروات فان الاوبئة تجتاح المزروعات دون ان يجد المزارع مكافحة تقضي على هذه الاوبئة ,والدولة تركت الامر الى التجار ليأتوا بادوية تناسب ما ياملونه من ارباح ولا تناسب نوع الوباء , اضافة الى انه اذا استطاع المزارع الخلاص من كل هذه المعرقلات فسيجد ازمة الكهرباء والمحروقات التي تعيق تشغيل مضخات المياه . اذن فحتى لو كانت اسعار المنتوجات الزراعية مرتفعة فعدم الثقة بنجاح المواسم الزراعية ادى الى تراجع نسب الانتاج الزراعي. اذن وزارة الزراعة وضعت يدا على يد وتركت الفلاح بين وزارة التجارة ووزارة الكهرباء ووزارة التجارة بالامس كانت نهبا لوزيرها ووزارة الكهرباء حدث ولاحرج وذريعتها العامل الامني ووزارة الخارجية لم تستطع انشاء علاقات حسن الجوار للنهوض بالواقع الامني ولم تستطع اخراج العراق من البند السابع لميثاق الامم المتحدة وكل وزارة تعلل فشلها على الوزاراة الخرى والشعب يدور في حلقة مفرغة. هذا اذا حملناهم في زمن السوء على المحمل الحسن . ولكن الحقيقة ان الايد الخفية للاحزاب والتي تعمل لصالح دول الجوار تريد بهذا الشعب ان يبقى على ما هو عليه من المآسي . ان حكومة المالكي واحزاب الائتلاف فشلت فشلا ذريعا في التقدم ولو خطوة واحده لتحقيق الحياة الكريم لهذا الشعب لايوجد برامج ولايوجد مشاريع تقد لهذا الشعب. انما يعتمدون على العناوين والرموز الطائفية للوصول الى السلطة وضاع العراق وشعبه بين هذا وذاك واليوم ان لم يدخل المالكي الائتلاف فهذا لايعني انه وحزبه يستطيع ان يقدم شيئا لان العملية ايضا ستقوم على المحاصصة والنتيجة هي هي | |
|