منتديات الكرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الكرار

حياكم الله يا ..,زائر في منتديات الكرار
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتبرع للمنتدى

 

 بوادر النهج الوطني في برنامج ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابورقية
عضو
عضو
ابورقية


ذكر
العمر : 43
البلد : العراق
نقاط : 56445
تاريخ التسجيل : 21/06/2009

بوادر النهج الوطني في برنامج ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني Empty
مُساهمةموضوع: بوادر النهج الوطني في برنامج ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني   بوادر النهج الوطني في برنامج ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني Icon_minitimeالثلاثاء 6 أكتوبر - 18:36


بوادر النهج الوطني في برنامج ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني

لقد كان تشكيل ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني حالة ملحة وضرورة وطنيه فرضتها تداعيات وإفرازات ستة سنوات من الوضع المأساوي الذي مر فيه الشعب العراقي والذي تمثل بسيطرة الخطاب والنهج الطائفي الذي حصد أرواح ألاف من الأبرياء والذي اعتمدته أحزاب السلطة الحاكمة والتي كانت تتخذ من بلاد المهجر ودول الجوار مقرا لها إبان حكم النظام ألصدامي الطاغوتي والتي طالما تشدقت بمقارعتها له وإعطاء نفسها مفهوم الجهاد والتضحية والنضال لتأتي ممتنة على الشعب العراقي وتعطي لنفسها صفة الأفضلية عليه والولاية والأحقية في حكمه على اعتبار تاريخها الجهادي ((للإسلاميين)) والنضالي((للعلمانيين)) وكان أبناء الداخل كلهم من أتباع صدام وان من يعمل خارج إطار أحزابهم وتياراتهم يكون صنيعة صدام وأذنابه وقد استخدموا تلك المزاعم والنهج الطائفي كوسيلة لتدعيم ركائز حكمهم باستغلال المشاعر والعواطف وإظهار ماسات العراق على أساس أنها مشكلة طائفة مع طائفة((السنة مع الشيعة)) وقومية مع قوميه((العرب مع الأكراد)) وليت ذلك النهج الطائفي قد أتى بنتيجة طيبة للطائفة أو القومية بل العكس فقد جاءت الويلات والدمار والقتل لان الإرهاب المتولد من الخطاب الطائفي لم يميز شيعيا عن سنيا أو عربيا عن كرديا وكذلك سوء الواقع ألمعاشي والخدمي لم يكن طائفيا بل كان وطنيا في تساوي الجميع فيه وان الطرف المستفيد من ذلك النهج الخبيث هو تلك الأحزاب الطائفية وأذنابها من خلال تسلمهم مراكز الحكم في المؤسسات الإدارية والأمنية والاقتصادية . وجاء تعزيز ذلك النهج الطائفي بزرع عوامل التقسيم والصراع في الجسد العراقي الموحد من خلال إقرار الفدرالية في الدستور الدائم والتي تم إقرارها نزول عند رغبة طرفا استفاد منها وطرف أخر يحلم بالاستفادة بعد ان عجز خطابه ونهجه في إقناع الشارع العراقي بالخطاب الطائفي ولم تكن يوما من الأيام مطلبا شعبيا وتم تمريرها من خلال دستور اعور أعرج مملوء بالقنابل الموقوتة ومن أكبرها مشكلة كركوك والموصل والتي تعتبر معضلة العراق لصراع العرب مع الأكراد والتي ما تولدت لولا الفدرالية المقيتة.
كل تلك التداعيات وغيرها من الأمور التي لايسع المقال التوسع فيها كانت المحرك والدافع لتأسيس ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني والمبني على أساس الخطاب والنهج الوطني ويمكن أن نلمس ذلك من عدة أمور:-
1-
أن الشخصيات والكيانات المؤسسة والمنضوية فيه آلت على نفسها تشكيله مع إدراكها لحجم المعركة خصوصا أنها في مواجهة ائتلافات أخرى تمتلك كل مؤسسات الدولة ووسائل الإعلام بالإضافة إلى دعم دول الإقليم والجوار لها على خلفية علاقات سنوات المعارضة في المهجر وان الوقوف بوجه تلك الائتلافات يعني الوقوف بوجه تلك القوى الدولية والاقليمبه وهذا شيء من الجنون باعتبارات السياسيين ومع هذا فان تلك الشخصيات والقوى المؤسسة والمنضوية في هذا الائتلاف قبلت التحدي منطلقة من إيمانها بالله وبالنهج الوطني ومعتمده على إرادة الجماهير المؤمنة بوحدة العراق وهويته ألوطنيه ولم يكن لحسابات الفوز والخسارة أي وزن في تحركها بل التأسيس لتجربة وطنية تستهدف تنوير وتأجيج الحس الوطني في الشارع قبل التفكير بحكمه.
2-
إن حسابات الفوز والخسارة لم تكن في معادلته والدليل أن هكذا حسابات وبناءا على ما أوردناه في النقطة ألسابقه يحتم على تلك الشخصيات أو الكيانات(( ومن اجل الفوز ولو بمقعد )) الانضمام إلى ائتلافات الأحزاب الحاكمة والتي لديها ضمان الفوز من خلال سيطرتها على مفوضية الانتخابات وصناديق الاقتراع بعيدا عن إرادة الجماهير واعتماد مبدأ المحاصصة وهو ما أثبتته انتخابات مجالس المحافظات ألسابقه وامتلاكها لزمام الأمور في جميع مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية واستعمالها كوسيلة لإغراء الناخب . ومع كل هذا اثر ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني العمل بعيدا عن تلك الائتلافات .
3-
هوية الشخصيات والمكونات المؤسسة أو المنضوية لهذا الائتلاف هي هوية وطنية ذابت فيها كل الارتباطات الأخرى من طائفية أو قوميه أو مذهبيه ويمكن معرفة ذلك من الاطلاع على شخصياته والتي لم يكن لأي منها إي منهج طائفي يذكر وهو ما أكده خطابهم في هذه المرحلة ومنها النداء الذي أطلقوه إلى جميع أبناء الشعب
4-
ظهور المنهج الوطني جليا في علاقة مكونات الائتلاف فيما بينها حيث أن تلك الكيانات وشخصياتها لم تجعل من نفسها هي الشخصيات المقترحة للترشيح ضمن قائمة هذا الائتلاف للانتخابات البرلمانية وإنما جل عملها وجهدها تركز على تكوين وعاء يحتوي الشخصيات الوطنية وبقاء أبوابه مفتوحة ليس فقط للانضمام بل وللتصدي والقيادة لمن يجد في نفسه الكفاءة كما إن المؤسسين لهذا الائتلاف والمنضوين تحت خيمته لم يعطوا لأنفسهم أي أولوية أو امتياز في القيادة والتصدي عن باقي المكونات أو الشخصيات التي التحقت أو تنوي الالتحاق بهذا الائتلاف اللهم إلا في مرحلة التأسيس والذي تطلبته المرحلة وانتهى بنهايتها بمجرد الإعلان عن تأسيسه وان الفرصة في التصدي للقيادة والعمل وحتى الترشيح متساوية حتى لمن سيلتحق أنفا ولعل ما أظهرته كلمة احد مكونات هذا الائتلاف وهي كلمة ممثل حزب الولاء الإسلامي الذي انظم مؤخرا لهذا الائتلاف ومع كونه أكثر مكونات الائتلاف حضورا في الساحة على المستوى السياسي والجماهيري وكونه خاض أكثر من تجربة انتخابيه محليه وبرلمانيه نجد أن كلمة ممثله في الوقت الذي أعلن فيه انضمام الولاء الإسلامي إلى هذا الائتلاف بعد الإيمان بمنهجه الوطني فانه في نفس الوقت يعلن وباسم الأمانة العامة وجماهير الولاء الإسلامي استعداد الولاء للانسحاب إذا طلبت منه مكونات الائتلاف الأخرى مع بقاء أمانته ألعامه وجماهيره تحت تصرف وخدمة الائتلاف مادام محافظا على نهجه الوطني لان الهدف ليس وصول هذا الكيان وذاك أو تلك الشخصية أو تلك المهم هو صعود نخبة وطنيه يجمعها هدف واحد وكيان سياسي واحد يكون قادر على تبني الطرح الوطني والحفاظ على المبادئ وعدم الذوبان في الكيانات أو الائتلافات الأخرى مستندا بذلك على جماهيره التي تعتبر هي عنصر قوته وليس المناصب أو دعم دول الإقليم أو الجوار مع بقاء الباب مفتوحا للائتلاف مع وليس الانضمام إلى أي ائتلاف أخر يشترك معه في المنهج.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بوادر النهج الوطني في برنامج ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الكرار :: المنتديات العامة :: منتدى السياسي-
انتقل الى: