ابن بلدي عضو
العمر : 37 البلد : العراق نقاط : 55152 تاريخ التسجيل : 19/10/2009
| موضوع: لالا للكرسي والطائفية... نعم نعم لائتلاف العمل والانقاذ ... الخميس 22 أكتوبر - 18:17 | |
| لالا للكرسي والطائفية... نعم نعم لائتلاف العمل والانقاذ ... كثيراًما نرى ونجد نتيجة لمحصلة الكثير من القوى السياسية التي ما صدقت ان تصل الى سدة الحكم وكرسي الحكم , حتى تقع فريسة لعدم وعيها وفهمها لمعنى القوى الوطنية ودورها في بناء المجتمع , ولجهلها خبرات ومهارات توظيفها لتحقيق السعادة لها ولمجتمعها , فتعيش في مأزق حتى تتهاوى وتنتهي. والوصول إلى الحكم يعني الجلوس على كرسي يرمز لمنصب وله دور وتأثير في الواقع من حوله........ و تتكرر مأساة صناعة حكم الكرسي والمحاصصات الطائفية وإغفال صناعة حكم النظام والقانون , وعلى سبيل المثال , في العراق مضت السنوات الأكثر من ستة , وجميع الأطراف مشغولة بجد واجتهاد وقصر نظر وعدم فهم وتبعية وتخبط في وجود حكم الكرسي , أي أن وجود الكرسي هو الدولة وهو الهدف والغاية والوسيلة معاوقد تم تسخير الديمقراطية والحرية لتحقيق وبناء الكرسي الذي أعمى البصر والبصيرة , ولهذا فأن الانتخابات العراقية تتميز بآليات وجود الكرسي لا ديمقراطية الرأي والرأي الاخر , وإنما صناعة كرسي الحكم , وهذا يعني الخداع والتضليل وسرقة الأصوات , , كما أن المحاصصة المقيتة تؤدي ذات الغرض , إضافة إلى تدخل دول اقليمية ودول الجوار التي لا تهمها جميعا إلا مصالحها وتريد كرسيا لتأكيد وجودها الشكلي على ارض الواقع...
إن الخروج من حكم التظليل والمحاصصات حكم الكرسي وما جلبته من ويلات وتفاعلات سلبية وخسائر مادية ونفسية ومعنوية , وما أسهمت فيه من خراب وتداعيات , لا بد أن يعتمد على آليات جديدة ذات قيمة وطنية وإنسانية , بعيدا عن كل منطق ضيق ورؤية منحرفة نابعة من اجل الكرسي والمحاصصة الطائفية .....
إن الانتقال من حكم المحاصصات الطائفية وحكم الكرسي إلى النظام العادل و القانون يحتاج إلى قائد عراقي ووطني وتاريخي نزيه جريء شجاع ومؤمن بوطنه وشعبه ومترفع عن كل نظرة منحرفة وموبوءة بالطائفية والمذهبية والعنصرية , وأن يكون نقيا طاهرا إنسانيا نبيلا عادلا , لا يلين أمام مغريات حكم الكرسي وما ينتج عنه من جبروت وحب اعمى للذات والانا , وأن يكون أعلى شأنا منه وأعظم , وأن لا يسقط ضحية بيد حاشيته ومستشاريه الطماعين , وأن يلزم صوت شعبه ويجاهد في سبيل إزالة الفقر والجهل والمرض , وأن يسعى إلى تحقيق برامج الرعاية الاجتماعية التي تكفل السكن اللائق والملبس والمشرب والطعام , وأن يكون للناس المعوزين وطنا يجمعهم وحكومة تنظر لهم وتساعدهم على قضاء احتياجاتهم وان ابنائكم في أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني نذروا أنفسهم في سبيل العراق ودولة النظام والعمل من اجل رفع الحيف والظلم عن ابناء هذا البلد المحروم والمظلوم ....
وحتماً جاد الزمان على العراق بأئتلاف يعشق ويحب أبناءه وينذر حياته في سبيل سعادتهم ورفاهيتهم , وإزالة كل أسباب الضيم والقهر عنهم أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني الذي جاء من اجل دولة النظام ومن اجل الحق والعمل به من اجل العراق وابناء العراق من أجل الغاء حكم الكرسي لنا والباقي الى الجحيم من اجل مقت الطائفية من اجل نبذ الصراعات الداخلية التي نخرت عظام الوطن ..,,
وختاما , فدولة المحاصصات الطائفية وحب الكرسي بلا أولويات لأن الكرسي فيها يلغي جميع الأولويات ,,,,,,, ودولة النظام التي يسعى أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني لوجودها ذات أولويات وطنية واضحة وفقا لحاجات المجتمع والوطن. ,,,,, فصيغة الانتخابات السابقة قد عبرت عن إرادة الكرسي والمحاصصات الطائفية ولم تعبر عن إرادة النظام والعمل بالقانون .ولكي نبني دولة النظام والقانون يجب أن يكون الشعب على مستوى عالٍ من المسؤولية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وما جاء ابنائكم في العمل والانقاذ الوطني الا من اجلكم ومنكم واليكم .....
ولكي لا يعود حكم الكرسي والمحاصصات الطائفية ابنائكم في أئتلاف العمل والانقاذ الوطني جائوا من اجلكم فهل من معين لنخلصكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
| |
|