الى شاطيء الامن والامان في سفينة أئتلاف العمل والانقاذ
الان وسيشتد في الايام القادمه عن الانتخابات البرلمانية التي ستجري في بلدنا وستبدأ الانقسامات بين ابناء شعبي المظلوم الى من يؤيدها ومن لا يؤيدها ,ولكل شخص رأيه الخاص به وستبدأ اراء الفرد المثقف فضلآ عن الجاهل والامي بين انا سأذهب وانتخب كي لا يضيع حقي ولا يستغل وبين انا لا أذهب حتى وان زوروا صوتي ,وتشتد المناقشات وتزداد المشاكل بين الاصدقاء وحتى بين ابناء البيت الواحد فالاب والابن والاخ والام لا يخرجان برأي موحد بسبب ما زرعه السياسيون والبرلمانيون في نفوس العراقيين من عدوى مشاكل البرلمان الفاشل وتصبح النقاشات جافة وبعضها يصل الى حد الزعل من الاخر لانه اعطى رأيه بكل قناعه بناءآ على ما يراه ويجده في الساحة السياسية الان (كالذي يحدث في البرلمان العراقي ) كل ذلك حدث وسيحدث بسبب ما قدمته حكومة المحاصصة الطائفية وما جاءت به من عقول متعنصره الىحد النخاع بالولاءات لدول الجوار محاربةٌ الى عقول ولاءها للعراق وهمها حب العراق ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما الذي جنيناه من حكومة المحاصصات الطائفية غير نقص ميزانية المحافظات او بالاحرى تصفير الميزانية بأكملهاالخاصة بالعام القادم!!!!!!!!
نتيجة الفساد الاداري والمالي الذي نخر في كل مفاصل الدولة العراقية ......
ماالذي جنيناه غير تقسيم البلد وجعله رهينة بيد من يعملون لبروتوكولات خارجية غايتها تفتيت وتمزيق وحدة البلد .....
والأن لنسأل انفسنا هل لنا ان نصدق بهؤلاء وان عتموا وجاءونا بوجوه جديدة ..........
فتعساً.. وتعساً... ثم تعساً... لشعب يدور ويدور في نفس رحاه ان عاد وأختار هؤلاء.......
والان اما بان لنا من الذي سننتخبه !!!!!!هل سأعود واكرر نفس الخطأ ؟؟؟؟؟؟
ام سأختار من هم ولاءهم للوطن ولم تلطخ اياديهم بدماء الأبرياء .......
وسامنح صوتي لابن بلدي البار الذي يبكي قلبه حبا لي ولعراقي ولن ادع الفرصة والمجال لان تعود هذه النماذج الفارغة المتهرئة البالية الموجودة الان لتعبث بي وبارضي وبلدي ومعي كل شرفاء العراق وهم متواجدين انشاء الله .....
أوجه كلامي وكل كلامي الى من لازال موهوماً بالادعياء .....
وأقول لهم ارفعوا الوهم عنكم .....وعودوا الىرشدكم واستفيقوا ....
فقد غاصت الرمال حد الركب..... غاصت الرمال حد الركب.........
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ...والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين
ولنعبر الى شاطيء الأمن والأمان في سفينة يقودها أبنائكم ....
في أئتلاف العمل والانقاذ الوطني ....................