الصوت الوطني .... متى نسمعه
لا نريد ان نعود بكم ايها السادة الى سالف الايام من تاريخ هذا البلد الجريح لنستعرض الحوادث والخطوب والعبر المستقاة منها ، فقط نقرأبقليل من التأمل الاحداث والتجاذبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية و غيرها ما بعد احتلال العر اق ... فان هذه الحقبة من الزمن على قصرها حملت من المتغيرات والتداخلات على الارض العراقية جراء الاحتلال واجنداته من احزاب وميليشيات ومخابرات دول جوار ووسائل اعلام مؤثرة تُهدر وتُصرف الاموال الطائلة من اموال العراق لادامتها وابقاء سيطرتها على العراق وشعبه فكان من جراء ذلك القتل والتهجير والتشريد والسجن والابعاد والقتال الطائفي والمذهبي والعرقي ...الخ من المآسي التي صبت على الوطن وشعبه حتى يخال للمراقب والمتابع للشأن العراقي ان العراق قد ضاع او يكاد !!! هذا العراق بتاريخه وحضارته الممتدة بعمق التاريخ البشري يحسبه المراقب انه على شفا جرف هار !! ومما ساهم في هذا الفهم والتصور هو تغييب لا غياب الصوت الوطني الذي ما انفك يصرخ ويدعو الناس باخراهم من اجل الالتفاف والائتلاف زالنضواء تحت لواء الوطن الواحد للوقوف بثبات وعنفوان وصبر وصمود بوجه كل هذه التحديات والمحن والفتن والضلالات ولكن انى له هذا وقد صُمّت الاذان عن سماعه وصرفت الاموال لمحاربته وغُيب دوره وأُبعد عن ساحة الصراع ووقفت وسائل الاعلام بكل ما تملكه من تضليل وتعتيم ضد الدور الوطني الذي ينهجه ... ولكن ما الذي حصل مرة بعد [/center]
[/size][/center][/size]