سجل حضورك بالصلاة ع محمد وآل محمد

نزولاًمع رغبة الشعب نريدها مفتوحة يا مجلس النواب

<table class="dcitbce" width="98%" align="center" border="0" cellpadding="0"><tr><td><table style="border-collapse: collapse;" width="98%" border="0" cellpadding="4"><tr><td valign="top">
بقلم : احمد ابو رغيف
في هذه الايام يتصاعد الجدل داخل مجلس النواب بشأن اعتماد القائمة
المفتوحة وإلغاء التعامل مع النظام الانتخابي السابق الذي كان يعتمد طريق
القائمة المغلقة وجعل العراق دائرة انتخابية واحدة وبعد عجز المجلس عن
اقرار الامر ..........رمى الكرة في ساحة المجلس السياسي وفي نفس الوقت
كانت ردة فعل المرجعية في الضغط على الكتل السياسية من اجل اقرار صيغة
القائمة المفتوحة يمثل ضربة كبيرة لطموحات بعض الاحزاب السياسية وولائاتها
الخارجية طالما كان مطلب الجمهور العراقي والناخب على حد سواء بابراز
القائمة المفتوحة بدلاً من المغلقة حتى يتسنى انتخاب من هم الاجدر والاصلح
في البرلمان العراقي ، واعطاء كل ذي حق حقه.
وعلى مدار دوره انتخابية كاملة لم يشرع مجلس النواب العراقي بحل هذه
المعضلة التي يثار فيها الخلاف والجدال وتبرز فيها الخطابات الوطنية
المؤيدة للقائمة المفتوحة على المغلقة ، وهم على خلاف ذلك فغالبية اعضاء
مجلس النواب يفضلون الابقاء على القائمة المغلقة للتستر على الفاشلين
والوصوليين والانتهازيين في مجلس النواب اذن فالقائمة المغلقة ان كانت هي
المقررة في الانتخابات فالقضية واضحة وجلية فعلى كل عراقي وطني نزيه ان لا
يلدغ من جحر مرتين وعليه ان يثبت عراقيته ووطنيته وإنسانيته برفض هذه
القوائم التي لم تأت له الا بالدمار والهلاك والفساد والإفساد الذي فاق كل
التصورات
فهل يوجد عاقل ووطني شريف يفعل هذا ويشارك هؤلاء فيخون ويدمر وطنه وشعبه وأهله بإعطائه صوته لهذه القوائم.
اذن هناك مؤامرة تحاك بين جدار مجلس النواب بجعل القائمة مغلقة والعراق
دائرة انتخابية واحدة وهذا ماجعل تدخل المرجع الديني الاعلى سماحة السيد
السيستاني (دام ظله) بانذار الحكومة العراقية والبرلمان بعدم الابقاء على
نظام القائمة المغلقة واتباع نظام القائمة المفتوحة ، ورغم ان بعض وسائل
الاعلام اكملت انذار السيد السيستاني (دام ظله) بمقاطعة الانتخابات في حال
عدم تغيير نظام القائمة المغلقة ثم عادت الفضائية العراقية لتنفي ذلك
وسواء ثبت ام نفي صحة الانذار فهو بشطره الاول صحيح وان رأي المرجعية
الدينية بتأييد نظام القائمة المفتوحة وهو مايذهب اليه غالبية ابناء الشعب
العراقي وذلك لاتضاح الرؤيا امام الناخب ومعرفته الحقيقية بمن
سينتخب؟.وكذلك ما صدر عن الشيخ الفياض (دام ظله)بنفس الخصوص وما ستعود
عليه القائمة المفتوحه من معرفة المفسدين والسارقين من المصلحين الوطنيين
........
بعدها اصدر سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
استفتاء يدعو فيه الى وجوب انتخاب القائمة المفتوحة على رأي اساتذته في
النجف الاشرف السيد السيستاني والشيخ الفياض (ادام الله ظلهم) لكي لا نترك
مجال للمفسدين والسارقين في البقاء والتسلط على رقاب الفقراء من ابناء
شعبي المظلوم فلو تمعنا النظر بدراسة القائمة المفتوحة ممكن ان يكون من
فوائدها وغاياتها كشف المفسد من المصلح وبصورة اخص ان المواطن سيميز
المفسد الذي أضره وقهره وسرقه طوال هذه السنين .. وهؤلاء المفسدون المفروض
انهم معروفون جدا جدا أمام كل الشعب العراقي ولكن السؤال هل سيتحقق الغرض
والخلاص من هؤلاء بانتخاب غيرهم من نفس قوائمهم ؟؟!!!!
اذن علينا الانتباه ؟؟؟!!! الى نظام وقانون النسب وتوزيع المقاعد
لان فيه خدع وخداع !!!!!!
وبهذا يكون هؤلاء المفسدون قد خرجوا من الباب لكنهم دخلوا من الشباك
وسيبقى نفس الفساد والسرقة والظلم والمأساة والضياع للعراق والعراقيين
ويكون الناخب العراقي قد جنى على نفسه وأهله وعياله وشعبه ووطنه مرتين بل
مرات ومرات.

فلو تمعنا النظر بدراسة سياسيينا العراقيين عندما يطرحون انفسهم امام
الشعب العراقي لانتخابهم فهل يتصور الساسة الكرام من ردة فعل الناخب عندما
يرى صورهم معلقة على جدران المنازل والمدارس وعمود الكهرباء الذي ما عاد
يحمل الكهرباء مثل وزيرهم عالي الفولتية الذي لا يفرق عن وزير تجارتهم
الهارب الذين اوصلتهم الى سدة الحكم مساويء القائمة المغلقة ماذا ستكون
ردة الفعل ياترى ؟؟؟..........
اذن على مجلس النواب البرلمان المخضرم ان يتنزل مع رغبة الشعب العراقي في
اختيار القائمة المفتوحه الوطنية التي لا تحمل في طياتها المفسدين

</td></tr></table></td></tr></table>

رأيك بالمنتدى شاركنا إستطلاع الرأي

مهم جداً للاعضاء الجدد والضيوف الكرام

قبل أن ترفع شكوى أو تظلم اقرأ هذا الموضوع