الدر المنثور عضو
العمر : 54 البلد : العراق نقاط : 55429 تاريخ التسجيل : 30/09/2009
| موضوع: مابين القائمة المغلقه والمفتوحة كربلاء حاضرة في الموقف الثلاثاء 27 أكتوبر - 16:45 | |
| مابين القائمة المغلقه والمفتوحة كربلاء حاضرة في الموقف |
| <table class="dcitbce" width="98%" align="center" border="0" cellpadding="0"><tr><td><table style="border-collapse: collapse;" width="98%" border="0" cellpadding="4"><tr><td valign="top"> بقلم : زينب العسكري
التفكر والتدبر في سير الماضين من علمائنا ألأعلام يجب ان تكون واضحةوجلية، كذلك لنأخذ من سيرتهم العظة والعبرةخصوصا شخصيةمثل شخصية السيد محمد باقر الصدر قدست نفسه الطاهرة ، فأنه يسطر لنا ملامح السير والسلوك القويم ولكي ننتهج نهج الصالحين لنرسم لبلدنا وشعبنا لاطفالنا لاحفادنا حياة محمديه علوية تفتخر بها الاجيال القادمه اذا علينا ان نكون دقيقين في العمل والقرار ، لنستعرض كلام سماحته قدست نفس مجرد اننا نبكي على الامام الحسين مجرد اننا نمشي الى زيارة الامام الحسين كل هذا شيئ عظيم جيد شيئ ممتاز وراجح لكن هذا الشيئ لايكفي ضماناودليلا لكي يثبت اننا لانساهم في قتل الحسين ..يجب ان نحاسب انفسنا يجب ان نتأمل في سلوكنا يجب ان نعيش موقفنا بدرجة اكبر من التدبر والعمق والاحاطة والانتفتاح عل كل المضاعفات والملابسات لكي نتأكد من اننا لانمارس من قريب او بعيد بشكل مباشر او بشكل غير مباشر قتل الامام الحسين ( محمد باقر الصدر) علامات استفهام توقفنا أمام هذا الكلام الذي يجب أن يخط بماء الذهب أنها ثورة الصدر الفكرية ، .
لو تأملنا بهذه الكلمات لوجدنا فيها من ألأسرارما لايمكن الوصول اليها ولايمكن الشرح على عجاله . بل منها تسطر وتكتب الاف المجلدات لترسم لنا طريق المنهج الحر القويم بالاختيار والتدبر ان نكون واعين بدرجة تجعل من الذين يفتكون بنا ان يقفوا امامنا طويلا . كلمات تصعق القلب والروح والنفس فترتجف كل جوارح الانسان وجوانحة ويتيه منه العقل باحثا عن الموقف الذي ينجية يوم المحشر من الوقوف مع أي امام اهو امام صالح او امام طالح .. فالحسين ليس شخصا قتل في واقعه الطف بقدر العظيم ففاضت قريحتة المباركة بتلك الكلمات الربانية فهذا الشعور المفعم بالوعي والادراك العميق في روح السيد الصدر هو شعور الحسين علية السلام حينما راى الحق لايعمل بة وحينما خرج امرا بالمعروف وناهي عن المنكر وهذا الشعور يتجلى في ضمير كل من احب الحسين صدقا وعدلا .. نعم انت الان في موقف الحر وحبيب امام صندوق الاقتراع اما ان تكون من قتله الحسين وتجعل السراق على رؤسنا او تكون في معسكر الحر وحبيب وتنقذ ابنائك واحفادك وشعب وبلدك . وعلى النقيض من هذا الشعور المقدس وهذا الواجب والاحساس بالمسؤلية قديكون الموقف سلبيا لتكون في المعسكر الثاني اتخاذ القرار المجرد عن الوعي والادراك والتدبر والتعمق والاحاطة والانفتاح على ما يدور ويحدث من حولنا والانكفاء عن ممارسة الدور الشرعي والاخلاقي والوطني وترك المضاعفات والملابسات ت
تاخذ حيزها بدون ان نؤثر في تحديد اتجاهها قديكون قتلا للحسين بصورة مباشرة اوغير مباشرة او من قريب اوبعيد .. فالقرار المجرد عن الوعي والعمل لايستطيع صناعة الموقف الحسيني وبالتالي يكون سببا في التجرد عن المبداء والاهداف الحسينية . التجرد عن كل هوى وميل لايستند الى العقل هو المنجي لنا فعندما قطع السيف نحر الحسين علية السلام اراد الله تعالى لوجود الحسين المعنوي والروحي والفكري والعملي ان يستمر ويتكامل في نفس اللحظة التي سالت منة تلك الدماء الطاهرة. المه: قتلة المادي في عرصات يوم العاشر من المحرم .. فأذا لم يكن البكاء ضمانا الى استحقاق شفاعة الحسين ومولاتة فقط بل ليس ضمانا من الكون في زمرة من قتل الحسين وكذلك العاطفة ..واذا لم يكن المشي على الاقدام ضمانا ولا الزيارة من المواقف التي تضعنا خارج دائرة من قتل الحسين .. فما هو الموقف الذي يجب ان نقفة حتى لانكون من قتلة الحسين عليه السلام علينا اولا ان نتبراء من كل سلوك واخلاق وفكر واتباع بغير علم ومن كل المصالح الفئوية والشخصية والجانبية ومن الجهل والجهالة ومن امام الاحداث جميعا يجب ان تكون كوقوفنا وتفكيرنا بموقف كربلاء فهذه السيوف وهذه الايدي فهي الان متجسده في صندوق الاقتراع .
</td></tr></table></td></tr></table> |
| |
|