سجل حضورك بالصلاة ع محمد وآل محمد

كانت تلهو وتركض مع الأطفال في قاعة المنزل، جاهلة بما تُخبئه لها تلك النفس الشريرة، التي ارتدت قناع البشر لتخفي حقيقتها الحيوانية.
فغريزته الشيطانية جعلته كالمفترس يراقب فريسته الصغيرة البريئة، يراقب تحركاتها ويتحيّن الفرصة للانقضاض عليها، والشروع في الاعتداء الجنسي البشع عليها.
كانت الطفلة ذات الثماني زهور المتفتحة في زيارةٍ لمنزل خالتها، لتشارك بقية الأطفال أُنس اللعب واللهو، في حين كان زوج خالتها قد قرر استدراجها لمصيدته، بأن دعاها إلى إحدى الغرف الفارغة ليعتدي عليها جنسيا.
تلك النفس الشيطانية لم تردعها أيٌ من الروادع من ذكر الله أو الرأفة بعمر هذه المسكينة، أو حتى احترام صلة القرابة، فلم يكن ذلك الذئب نادما على افتراسه غزالا وديعا، بل دعته نفسه الدنيئة إلى تكرار ذلك الاعتداء الفظيع ليمارسه من جديد في منزله مرة وفي منزل المجني عليها مرة أخرى، مستغلا انشغال الآخرين عنها، وعدم علمهم بحقيقته.
وفي إحدى المرات التي كان ينوي فيها تجديد افتراسه، أخذ المجني عليها إلى إحدى الغرف، وشرع في فعلته المشئومة، وفي ذلك الوقت شاء العلي القدير أن يفتضح أمره وتبان حقيقته، فعلى غفلةٍ من أمره، فتحت زوجته باب الغرفة لتروع بما رأته عيناها من اعتداءٍ بشع.

-------------------------------------

تفاصيل جديدة عن القضية
الذئب البشري استدرج «فتاة الثامنة» واعتدى عليها عدة مرات

أقدم رجل في العقد الخامس (يفوق عمره 40 عاما)على الاعتداء على عرض ابنة أخت زوجته البالغة من العمر 8 أعوام، وباكتشاف أمر المتهم قامت عائلة الطفلة بتقديم بلاغ لمركز الشرطة الذي قبض على المتهم وتحويله بعد التحقيق للنيابة العامة.
وتشير تفاصيل القضية : أن المجني عليها كانت تزور منزل خالتها وتقوم باللعب مع أبناء وبنات خالتها، في الوقت الذي يقوم المتهم زوج خالتها باستدراجها والاعتداء عليها أكثر من مرة، وكان ذلك في منزل المتهم ومنزل المجني عليها.
وفي احد الأيام أراد المتهم تكرار ما يقوم به والاعتداء على الطفلة، فقام باستدراجها والذهاب معها في غرفة النوم وبدأ بالاعتداء على عرضها، في الوقت الذي دخلت الزوجة غرفة النوم ولتشاهد زوجها وهو يعتدي على عرض ابنة أختها.
المجني عليها قامت بإخبار والدتها عن الأفعال التي كان يقوم بها المتهم معها و»هو الاعتداء على عرضها»، مما دفعها لتقديم بلاغ ضد زوج أختها.
مركز الشرطة وبعد التحقيق مع المتهم والاستماع لأقوال المجني عليها، قام بدوره بتحويل القضية للنيابة العامة التي باشرت التحقيق مع طرفي القضية، إذ اعترف المتهم ما نسب إلية وأقرت المجني عليها بذلك الأمر بعد مواجهتهما.
فقررت النيابة العامة حبس المتهم لمدة 7 أيام على ذمة القضية، كما أمر قاضي تجديد الحبس تجديد حبس المتهم.
عائلة المجني عليها قدمت تنازلا عن حقها الخاص في القضية على ضوئه تم إخلاء سبيل المتهم، الا أن القضية ما زالت تنظر أمام المحكمة الكبرى الجنائية التي ستفصل في القضية والتي تحاكم المتهم بما قام به وهو الحق العام.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية قد أجلت القضية حتى ديسمبر/ كانون الأول للمرافعة، بعدما استمعت المحكمة لزوجة المتهم في جلسة سرية.
أن زوجة المتهم شاهدت زوجها وهو يعتدي على عرض ابنة أختها في غرفة النوم، وأن الزوجة قد ذكرت أمام قاضي المحكمة أن زوجها قام بذلك الفعل، إلا أنه كان في حالة سكر.

السبت 31 أكتوبر 2009م الموافق 12 ذي القعدة 1430 هـ

زائر

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

لا حول ولا قوة الإ بالله العلي العظيم

مشكور أخي..

على الخبر المفجع

موفق لكل خير وحماك الباري

تحيااتي..

رأيك بالمنتدى شاركنا إستطلاع الرأي

مهم جداً للاعضاء الجدد والضيوف الكرام

قبل أن ترفع شكوى أو تظلم اقرأ هذا الموضوع