سجل حضورك بالصلاة ع محمد وآل محمد

تعتزم مجاميع طلابية جعل اليوم عطلة دراسية في المدارس والمؤسسات التعليمية، في ظاهرة أضحت متكررة بشكل مألوف، فيما أكدت وزارة التربية والتعليم للأيام أن الوزارة تأخذ على محمل الجد مسألة انتظام الطلبة في الصفوف الدراسية، وأن هناك تعاونا يتم بين المدارس وأولياء الأمور للحيلولة دون تعثر العملية الدراسية. وفيما تستند المجاميع الطلابية وخاصة طلاب المرحلة الثانوية إلى شبكة الانترنت والاتفاق الجماعي بين الطلبة في عملية فرض الأمر الواقع على إداراتهم بالتغيب من المدرسة، فإن إدارات المدارس من ناحية أخرى أخذت تبدع بأسلوبها الخاص للحيلولة دون حدوث ذلك بالتعاون والاستنجاد بأولياء الأمور للأخذ بيد أبنائهم للمدرسة وعدم تقبل إجاباتهم المعروفة: « الجميع غائب اليوم .. فهل أذهب للدوام المدرسي وحدي؟». وحول موضوع توقّع غياب الطلبة اليوم الاربعاء باعتباره اليوم الأخير السابق لعطلتي يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك الممتدتين إلى يوم الاثنين المقبل أو خلال أيام الإجازات القادمة، أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بأنّ الوزارة تأخذ على محمل الجدّ مسألة انتظام الطلبة في الصفوف الدراسية على مدار السنة، ولا تقتصر متابعة انتظام الطلبة على الأيام التي تسبق الإجازات الرسمية أو تعقبها. وأشارت إدارة العلاقات العامة والإعلام إلى أنّ المدارس تتعاون مع أولياء الأمور في المحافظة على انتظام الطلبة في الصفوف الدراسية، وهناك استجابة كبيرة من أولياء الأمور في هذا الموضوع، خصوصاً أنّ العملية التعليمية هي عملية تشاركية بين الوزارة والمدارس والبيت والطالب، والمطلوب هو أن يأخذ كل طرف من أطراف العملية التعليمية دوره من أجل ضمان تحقيق أفضل النتائج. وتشهد عدد من مدارس المملكة الحكومية والخاصة اليوم غيابا شبه جماعي لطلبتها في اليومين الماضيين، والذين برر عدد منهم ذلك بعدم أهمية الايام الاولى من الفصل الدراسي والتي تستغرق جزءا منها في إجراءات الضبط المدرسي وتوزيع الطلبة في الصفوف، وتنسيق الجداول الدراسية وتوزيع الكتب. فيما يؤكد مدراء المدارس باستمرار احتساب غياب الطلبة الذين لا يقدمون عذرا رسميا جراء غيابهم باعتباره ضمن غياب الطالب بدون عذر، والذي يحتسب في سجل الطالب الدراسي. ومن المتوقع أن تبدو بعض المدارس وخاصة الثانوية المخصصة للبنين اليوم شبه خالية من الطلبة، فيما تلجأ تلك المدارس كما يؤكد أحد المشرفين الاجتماعيين إلى تجميع الأعداد الضئيلة جدا من الطلبة الذين ينتظمون في فصول محددة، لتتحول المدرسة التي يتراوح أعداد طلبتها بين 500 و1000 طالب إلى مدرسة لا يتجاوز عدد طلبتها 200 طالب، تستوعبهم بسهولة صفوف دراسية تعد على الأصابع.

رأيك بالمنتدى شاركنا إستطلاع الرأي

مهم جداً للاعضاء الجدد والضيوف الكرام

قبل أن ترفع شكوى أو تظلم اقرأ هذا الموضوع