الصريح عضو
العمر : 46 البلد : العراق نقاط : 54933 تاريخ التسجيل : 11/11/2009
| موضوع: فضيحةبالوثائق/ ( سعيد إسماعيل حقي) يرشي النائب ( بهاء الأعرجي) بمبلغ 200 الف دولار الجمعة 27 نوفمبر - 20:21 | |
| فضيحة ...بالوثائق ...//الحوت الكبير ( سعيد إسماعيل حقي) يرشي النائب ( بهاء الأعرجي) بمبلغ قدره 200000 ألف دولار! خاص بالقوة الثالثة حصريا ــ من عباس الموسوي. العراق المحتل / Sunday 20-04 -2008
بجرة قلم... نعم بجرة قلم يتصرف الحوت الكبير والديناصور سعيد إسماعيل حقي الذي هيمن على ملايين الدولارات التابعة لجمعية ( التي حولها الجعفري الى هيئة) الهلال الأحمر وبدعم وبمشاركه مع إبراهيم الجعفري ، فلقد أسس سعيد إسماعيل حقي وبدعم مباشر من الجعفري السيناريو المذهبي والطائفي في العراق وبأموال الهلال الأحمر والتي يفترض أن تذهب للمرضى والمحتاجين والى المرافق الصحية واتعليمية لأنها أموال مرسلة لمساعدة الشعب العراقي وليس لعصابة الجعفري ، وسعيد حقي، وليس الى تأسيس المشروع الطائفي في العراق ، وتأسيس الخلايا والمليشيات الطائفية.
لقد هيمن سعيد إسماعيل حقي على مئات الملايين من الدولارات العائدة للهلال الأحمر وأخذ يرشي المسؤولين والنواب وضباط الداخلية والدفاع، ويرشي رؤساء الكتل السياسية بل مول ويمول أحزاب وحركات صغيرة ومهمتها القيام بما يطلبه منها حقي وجماعته النافذين أمثال ( عدنان الكاظمي، وجمال الكربولي وغيرهم).
فها هو سعيد إسماعيل حقي وبجرة قلم يحوّل رشوة الى النائب عن الكتلة الصدرية في البرلمان المدعو ( بهاء الأعرجي) والغريب أنه يرعى حقوق الأنسان واللجنة القانونية في البرلمان وهو عمل من سخريات القدر والزمان ، فالرجل الذي كان يضع في رقبته وظهره شنطة مليئة بـ ( كارتات الهواتف للإتصال الخارجي) ويجوب شوارع لندن من أجل بيعها على محلات ووكالات الإتصالات وعلى الجاليات العربية والأجنبية بصبح رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب وهو بهاء الأعرجي( والعمل ليس عيبا ولكن العيب عندما ينسى الأنسان محطات حياته ويقدم نفسه إرستقراطيا) فهل نسى بهاء الأعرجي كيف جمع ثمن ( التكت) من العراقيين عندما عاد للعراق بعد سقوط النظام؟
فمن أين جاءت له الملايين والقصور ومحطات الوقود؟
فهو واحد من الذين ضحكوا ونصبوا على السواد الأعظم الصدري وفاز وأصبح في البرلمان ومارس تجارة السكوت ضد التيار الصدري... وهو الذي تاجر بالولاء للسيد محمد صادق الصدر رحمه الله.
فأن هذا الأمين جدا ، والقانوني جدا، والراعي لحقوق الأنسان يستلم رشوة من اللص الكبير سعيد إسماعيل حقي قدرها ( 200000) ألف دولار أميركي وبجرة قلم من هذا اللا سعيد أن شاء الله.
ولكن السؤال كيف يبعث سعيد حقي وبجرة قلم هذا المبلغ الضخم؟
فأن هكذا مبلغ لا يصرفه إلا رئيس الجمهورية في الظروف الأعتيادية وبعد الموافقة من الرقابة المالية المرتبط بالرئاسة، ولكن سعيد حقي يصرفه بجرة قلم ومن مال وأملاك جده ( حقي الكردي).
فلا ندري هل أن سعيد حقي الأميركي الجنسية والكردي القومية دولة لوحدة.. أم أنه فوق القانون والدولة والحكومة والشعب؟
وكي لا نطيل عليكم، اليكم نص الوثيقة :
( بسم الله الرحمن الرحيم، جمهورية العراق ، مجلس النواب، مكتب النائب بهاء الأعرجي ، العدد 200 ، التاريخ: 21/1/2007 ، الى/ جمعية الهلال الأحمر العراقية / الموضوع: صرف مبلغ تحية طيبة.... يرجى تسليم المبلغ الذي تم تخصيصه لبناء مستوصف خيري في مدينة الشعلة الى جمعيتنا المركز العراقي العام لحقوق الأنسان ، ونحن نقوم بأعمال البناء والتجهيز... للتفضل بالعلم مع الشكر والتقدير التوقيع: النائب بهاء حسين الأعرجي / رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، ورئيس المركز العراقي العام لحقوق الأنسان ..في 21/1/2007... أنتهى النص)
ولكن ذيّل عليه وبالقلم الأخضر مايلي: تصرف الى الجمعية المذكورة أعلاه مبلغ مائتين ألف دولار أميركي .. التوقيع: سعيد إسماعيل حقي .. في 20/1/2007 ... انتهى النص.
التعليق: ( وطبعا بعد أن وضع سعيد حقي الخطوط الخضراء تحت عبارة ـ المركز العراقي العام لحقوق الأنسان )التي وردت بكتاب الأعرجي ، ولو نظرتم الى عبارة أو توصية سعيد حقي ستشاهدون الركاكة في اللغة العربية فبدلا أن يقول ( مئتي ألف) قال مئتين ألف دولار.
وهناك هفوة أخرى تدل أن سعيد حقي لا يعرف حتى التاريخ واليوم وأنه في عالم آخر، بل ربما لا يجيد أو لا يرغب التعامل بالعربية ( إستنكافا منها) فلو أنتبهتم فأن كتاب الأعرجي صادر بتاريخ 21/1/2007 وجاء تذييل وتوصيات سعيد حقي بتاريخ مختلف وهو 20 /1/2007.,.. وكان يفترض أن يكون التذييل بنفس اليوم أو في الأيام التي تلي يوم 21/1/2007 ... والأمر الآخر أن يوم 20/1/2007 صادف يوم السبت وأنه عطلة نهاية الإسبوع في العراق ، فكيف حدث هذا؟ أم أن في العراق كل شيء رجعي وضمن شعار ( بول البعير!!!!)!
فهل أن الكتاب مزور بتوصية سعيد حقي من قبل بهاء الأعرجي خصوصا وأن القلم نفسه الذي وقع به بهاء الأعرجي قد كتبت به توصية أسماعيل حقي، ام أن إسماعيل حقي كان جالسا مع بهاء الأعرجي وأعطى أوامره بشكل فوري وبقلم بهاء الأعرجي نفسه؟
فنعتقد أن هذا الأمر من واجبات هيئة النزاهة، والرقابة المالية، وطبعا إن كانت هناك بالفعل نزاهة ورقابة!!
منقول هذا رابط الموضوع الاصلي http://aklamkom.com/vb/showthread.php?t=5649 | |
|